سيف الله عضو ذهبى
| موضوع: الألف دينار تسافر لصاحبها السبت يونيو 13, 2009 2:22 am | |
| | | | | | | | | | | | | | | | كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار , لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل...قال : كفى بالله كفيلاً.. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار . خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة، لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، وجاء ليركب في البحر ليوفي القرض ، فلم يجد سفينة تنقله وانتظر أياماً فلم تأت سفينة.! حزن لذلك كثيراً.. وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها فجوة ، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها: " اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل , و لم أجد سفينة وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب".. وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر..تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض , وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة. وقال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار والبطاقة! ثم وجد الرجل المقترض السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، واعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم. قال المقرض: قد قضى الله عنك.. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير |
| |
|