| |
|
|
افتتح منتخب إسبانيا مشواره في كأس القارات باكتساح نيوزيلندا بخماسية نظيفة مساء الأحد في ثاني مباريات المجموعة الأولى بالبطولة.
وقاد فرناندو توريس قوات إسبانيا لاجتياح الخصم البائس إذ سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 6 و14 و17.
وأضاف فرانسيسك فابريجاس الهدف الرابع في الدقيقة 24، فيما اختتم ديفيد بيا الخماسية الإسبانية في الدقيقة 48.
وكما لعب "النينو" دور البطولة، كان ألبرت رييرا مفتاح الفوز إذ شارك بلمساته اليسارية في صناعة ثلاثة أهداف من أصل الخماسية.
وبذلك، يتصدر منتخب إسبانيا المجموعة الأولى بثلاث نقاط، ويأتي خلفه العراق وجنوب إفريقيا ولكل منهما نقطة، فيما يتذيل فريق نيوزيلندا السباق.
تدريب عملي
لم يجد منتخب إسبانيا منافسة تذكر من نيوزيلندا، وضمن رجال المتادور الفوز بعد أول 20 دقيقة في مباراة أشبه بتدريب عملي.
اعتمد فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لأبطال أوروبا على توريس مع ديفيد بيا في هجوم إسبانيا، بينما شارك رييرا على الجناح الأيسر.
وفي حين تمركز شابي ألونسو في وسط الملعب، تحرك سيسك فابريجاس وشابي هرنانديز بحرية ساعدت ظهيري الجنب على التقدم للهجوم.
افتتح توريس الخماسية بعدما استقبل بينية سيسك، واستغل المهاجم الأشقر غياب الضغط عليه ليسدد الكرة بمرونة على يسار حارس مرمى نيوزيلندا.
| |
|
|
وضاعف نجم ليفربول النتيجة بعد تمريرة ثنائية لبيا مع رييرا وصلت لتوريس فأسكنها شباك نيوزيلندا بلمسة بسيطة.
ومن بينية رييرا وصل كابديفيا لحدود الملعب من ناحية مرمى نيوزيلندا، ليرسل عرضية يسارية متقنة سجلها توريس برأسه.
ورفض سيسك أن يترك توريس بطلا وحيدا للمباراة، فوضع اسمه ضمن سجل الهدافين بعدما حول عرضية رييرا الأرضية إلى هدف سكن مرمى نيزيلندا.
بعد الهدف الإسباني الرابع، تدخل مدرب منتخب نيوزيلندا ريكي هيربرت وأخرج جيرمي بروكي مشركا جيرمي كريستي مع الدقيقة 30.
انتهى الشوط الأول بتقدم إسبانيا برباعية، ولم يتغير التفوق الأوروبي خلال نصف المباراة الثاني.
فقد اختتم الإسبان الخماسية بهدية نيوزيلندية إذ أخفق أندي بوينز في تشتيت عرضية رييرا، لتمر إلى بيا الذي أسكنها الشباك دون عناء.
عامل ديل بوسكي المباراة على أنها ودية بعد الهدف الخامس، ومنح رفاقه على مقاعد البدلاء فرصة المشاركة.
دفع مدرب ريال مدريد السابق بسانتي كازورلا وألفارو أربيلوا على حساب شابي هرنانديز وسيرجيو راموس، ليعتمد منتخب إسبانيا على جناحين صريحين.
ثم اشترك ديفيد سيلفا بدلا من فرناندو توريس في تدعيم لوسط ملعب إسبانيا الذي حافظ على الكرة بين أقدامه دون مشاكل حتى نهاية المباراة.