|
|
نيوزلندا |
|
عندما تواجه جنوب إفريقيا منتخب نيوزلندا يوم الأربعاء في المباراة الثانية لهما في كأس القارات سيبحثان سويا عن التشبث بأخر أمل لهما في التأهل للدور قبل النهائي.
فجوب إفريقيا البلد المضيف تعادلت في مباراتها الافتتاحية من دون أهداف أمام العراق، فيما تلقت نيوزلندا هزيمة مؤلمة من إسبانيا بخماسية نظيفة.
وتتذيل نيوزلندا فرق المجموعة الأولى من دون رصيد، فيما تأتي جنوب إفريقيا في المركز الثالث برصيد نقطة وبالتساوي مع العراق.
وعلى الرغم من الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المنتخب الأوقيانوسي أمام إسبانيا إلا أن مديره الفني ريكي هربرت ولاعبيه يؤكدون أن لاعبي جنوب إفريقيا هم الذي يتعرضون للضغط.
وقال هربرت قبل المباراة الحاسمة للفريقين: "جنوب إفريقيا ستسعى للفوز بعد التعادل مع العراق وستكون تحت ضغط دائم".
وأضاف المدير الفني للفريق الأبيض "أما نحن سنبحث عن أول نقاطنا في البطولة، ولدينا الفرصة لاقتناصها أمام جنوب إفريقيا".
وأيد تيم براون قائد الفريق مدربه في أن الفريق لديه الفرصة في تأدية المباراة بلا أي ضغوط مقارنة بالأولاد.
|
|
سانتانا |
|
وتابع براون "أتمنى العودة سريعا لأجواء البطولة بعد الخسارة أمام إسبانيا، وكتابة تاريخ جديد بتحقيق هذا الفوز".
وشدد براون "سنلعب المباراة بلا أي ضغوط، سنكون في حرية تامة أعتقد لن تملكها جنوب إفريقيا".
فيما تبدو نيوزلندا بلا شيء تخسره ربما يكون الأولاد تحت الضغط ومدربهم البرازيلي جوليو سانتانا بسبب ضياع الفرصة أمام نيوزلندا ربما يعاني توديع البطولة، لاسيما أنهم سيواجهون إسبانيا في مباراتهم الأخيرة.
وأكد سانتانا في تصريحات ما قبل المباراة أن أبرز اختبار يواجه لاعبيه هو الابتعاد عن القلق، مشددا على احتياج لاعبيه للهدوء للمرور من هذا المأزق.
وأضاف سانتانا "نحتاج أربع أو خمس نقاط للتأهل لقبل النهائي، ونعلم الهدف الذي نسعى من أجله ولن يصيبنا التوتر".
وربما يعود للأولاد نجمهم ستيفن بينار لاعب إيفرتون الإنجليزي الذي غاب عن التشكيل الأساسي لفريقه أمام العراق بعد استرداد عافيته.
ويتواجه الفريقان في التاسعة والنصف من مساء الأربعاء.
|