بإختصار كان هناك نصرانياً له صديق مصرى وكان دائماٌ وأبداً يحاول معه بإقناعه بالإسلام حتى أسلم وهداه الله لطريق الحق والحمد لله فسمع عن قصص الصحابه ومواقف السلف ومدى التقدم الذى كان فيه المسلمين........
وأخيراً طلب من صديقه المصرى أنه يريد زيارة مصر لأنه يريد أن يرى الإسلام متجسد أمام عينيه لانه ملّ من الحكايات.........
ولكن عندما جاء الى مصر
أسمعوا ما قال وأبكوا
،،،،،،،،،
قال:
الحمد لله أنى سمعت عن الإسلام قبل ما أرى المسلمين
إنى أتيقن أن ديننا يدعو للنظافه وشوارعكم مليئه بالقاذورات
وأعلم أن ديننا يدعو للنظام وأنتم همج
وأعلم أن ديننا يدعو للمودة والتراحم وأنتم غلظاء.......
اعلم ان ديننا يدعو الرجال الى النخوة والرجوله ورجالكم لا يغارون على نسائهم
اعلم ان اسلامنا يدعو بناتكم للفضيلة والحياء وحسن الخلق وبناتكم يجرين وراء الموضه والازياء واحدث الصيحات
،،،،،،،،،،،،،
واه إسلاماه يامسلمين
وقد سمعت هذه القصه كثيرا
وما اكدها لى
عن تجربة شخصية فقد كان معى فى العمل خبير أجنبى
،،،
كنا نتكلم معه عن الدين الاسلامى وجمال شرائعه والسعادة التى سينالها وكيف ستتغير حياته
لكن رد علينا بمفاجأة اذهلتنا
قال الاسلام جميل وتعلمت اشياء كثيرة وعرفت الكثير
لكن المشكله ليست فى الدين بل المشكله فيكم انتم يا مسلمين
نعم قال بنفس اللفظ
لقد تعلمت منكم الكذب
تعلمت منكم عدم اتقان العمل
تعلمت منكم التزويغ
انتم كلكم بتكرهوا بعض وتحقدوا على بعض وتتصارعوا على المناصب والرتب دون ان تؤدوا
ونحن عندنا نحب بعض حتى يخرج العمل كما نرجوه
تعلمت منكم مثل هو عندنا جريمة فى حق الوطن
اسمعوا هذا المثل
"احنا شغالين على أد فلوسهم "
حتى رؤسائكم فى العمل دائما ما يخلفون المواعيد معى
نحن عندنا الكلمة كلمه حتى ولو على رقبتك
،،،،،،،،،،
هذا يكفى ولن اكمل ما قال
نعم ذهلنا من رده وان كان منا قليل مجتهد ويتقن عمله فالاغلبيه ينطبق عليها كما قال
ولم يرد احد منا بكلمه واحدة
لان فعلا الكثيرين منا كما يقولون عايشين وخلاص
انظروا ما وصلنا اليه
نحن المسلمين امرنا باتقان العمل والعمل عبادة
وان كان منا من يعمل فهو يؤدى فقط ولا يجيد ولا يتقن
ولا يستمر
ولا يفعل اكثر مما يُطلب منه
على الرغم من اننا عارفين اننا امرنا بذلك لزيادة الانتاج ونفع المسلمين
وايضا
أُمرنا بعدم الكذب حتى لا نكتب عند الله كذابين
امرنا بأشياء كثيرة
كأننا نقول لله أأمر كما تشاء لكن لن نبالى ولن نسمع
تخيلوا لو أن ديننا لا يأمرنا بذلك فكم كان سيكون حالنا
اشياء كثيرة جدا عايزين نغيرها
انظروا ما وصلنا اليه لأن هذه القصه تدل أننا وصلنا إلى قعر البير يجب علينا تنظيفه وملئه من جديد
أرجو ان يكون هذا الكلام دافعا للأمام وليس لليأس
فهيا نتفاعل مع بعض للوصول لقمة الحضارة مرة أخرى
هيا نصلح مجتمعنا حتى ولو ضحينا وتخلينا عن اشياء نكررها يوميا لكن ممكن نتخلى عنها لنهضه بلدنا
وممكن تكون اشياء ليست يومية ولكنها فى معتقداتنا راسخة ارجوكم هيا لتغييرها
عشان بلدنا وأمتنا
كنا سادة للعالم والان لم نتأخر فحسب بل اصبحنا فى القاع
كفايانا تكاسل وحب للمعصيه
هيا ياشباب نتغير
هيا يا مسلمين
ونعيد مجد أمتنا
لا تسمعوا لكلام احد ولا كلام الناس
فأنتم بتصلحوا المجتمع
ان الاوان كى يصبح لنا هدف فى حياتنا