حكايه اسمها الانفلونزا

يحكى فيما يحكى ان طبيبا انجليزيا اسمه هوكسمان اصيب بنزلة برد شديده حاده ليست ككل النزلات البرديه وانما عانى منها واعانى من حراره وهبوط وصداع لهذا اطلق عليها اسما ايطاليا هو ( انفلونزا دي فديدو ) وتعني تأثير البرد .

من الطبيعي ان لايعيش العرب على هامش الاحداث فقال قائلهم انما هي انف العنزه حوروها وزيفوها واقتبسوها فصارت انفلونزا لان الضحيه مايزال يسعل ويعطس حتى يصبح انفه كأنف العنزه .

المهم ان الانفلونزا تسللت عقب الحرب العالميه الاولى الى خلق الله وقتلت منهم من قتلت حتو وصل عدد ضحاياها في اوروبا فقط 20 مليون من البشر في عام واحد وفي مصر عدوا الضحايا 138 الف , كما سجلتها كتب المستشرقين والرحاله الذين زاروا الكويت والجزيره العربيه في ذلك الزمان ولم تشجل لها عددا لان الكمبيوتر كان عطلان , المهم ان الانفلونزا لم تكشف عن وجهها الكالح سوى عام 1930 حين اطلت برأسها تحت الميكروسكوب فاذا بها فيروس لايتعدى طوله بضعة اجزاء من مليون جزء من الملمتر هو سر البلوى .

هذه هي القصه ... وبعدها سلامتك من الانفلونزا دي فديدو ومن انف العنزه .