حكايه الريجيم في رمضان حكايه غريبه والاجدر ان نسميها ساذجه بعض الناس وليس كلهم طبعا يراها فرصه ان يضرب عصفورين بحجر واحد على حد تعبيره فهو يصوم من جانب ويحقق الريجيم من جانب اخر في هذه القصه ثلاث مغالطات كبيره المغالطه الاولى لغويه والمغالطه الثانيه دينيه والمغالطه الثالثه صحيه .
المغالطه اللغويه ... هي ان كلمة ريجيم كما تقول القواميس تعني نظام وليس تخسيس فالذي يسمن لابد ان يجري على ريجيم خاص في الطعام ومرض السكر له ريجيم خاص ومرض القرحه يحتاج الى ريجيم ولااحد منهم يعني التخسيس .
المغالطه الدينيه... فهي في تقديري مساومه رخيصه ان نصوم طلبا للتخسيس لان نية الصيام هي التقرب الى الله وطاعة اوامره وتحقيق فروضه ولم يقصره سبحانه وتعالى على اصحاب الاوزان الثقيله والا كان اعفى كل نحيف من هذه الطاعه واعطى الرخصه لاصحاب الاوزان الخفيفه اسوة بالمريض والمسافر .
المغالطه الصحيه ... وهي ان الصيام لااعهد فيه انه ادى الى انقاص وزن احد ويشهد معي في هذا موائد الطعام العامره بكل حلوى وكل لحم وكل ارز ويشد ازري مظهر الكروش المتخمه فيما بين الفطور والسحور .
طبعا كل هؤلاء ساروا على درب الريجيم ولكنه ريجيم زيادة الوزن فبلاش حكاية الريجيم رجاءا وحسبنا طاعة الله وحده .. والله من وراء القصد .