ااهداء الى كل زوجين
الحياة ثنائي يتكون منك ومني والحياة مشاركـة متبادلـة بين طرفين
هما أنت وأنا .. وبما إنك القائد المبادر إسمعني لأسمعك .. تفهمني لأفهمك
إهمس لي لأهمس لك .. إدفعني للأمام لأدفعك .. إرفعني لأرفعك .. إدعمني لأدعمك
قدرني لأقدرك .. إرحم إندفاعي لأرحم إندفاعك ... إحترم خصوصياتي أحترم خصوصياتك
شاركني سعادتي أشاركك أفراحك .. واسني في حزني أراعيك في أزماتك
أترك لي مساحـة لوحدتي أترك لك مساحات لحريتك .. قدّر صمتي أقدر سكونك
حاورني بمنطق أناقشك بحكمـة .. أغدق عليّ من حنانك أرويك من نبع حناني
إلتمس أنوثتي لأشعر برجولتك .. تجاوز عن تقصيري لأغفر لك هفواتك
إسعدني لأفديك براحتي وأسعدك وحاسب نفسك قبل أن تحاسبني
قدّر موقفي لأقدر موقفك .. إعلن عن مكنوناتك لأبوح لك بمكنوناتي
إشعرني بحاجتك لي لأشعرك بعدم إستغنائي عنك وتصبح ذاتي وكل حياتي
ولاتحاول جرح مشاعري وستكون أول إهتماماتي
لاتطلب مني الرعايـة والإهتمام وأنت لا مبالي
جند نفسك على العطاء فأكون لك فيض من الحنان
عوّد نفسك على الإحسان لتشعرني بالأمان
وسأجاهد نفسي على برّك وأحفظ لك سرك
ولا تملّني فأملّك ولاتهجرني فأغادرك
ولاتكن دكتاتورياً لأكون ديموقراطيـة
لا تبخل بمشاعرك لأغرقك في عواطفي ومشاعري
واجهني بصدق وعاتبني بحب ولا تستغل طيبتي وتكسر خاطري
ولا تتركني فريسة للهموم .. فالحب يموت إذا عاش في حيرة وقلق
إحذر أن تظلمني فأنا أكره أن أكون ظالمـة .. بل أريد أن أكون دائماً بك حالمـة
ولا تظن أن كل إحتياجاتي منك أن تكون لي مجرد صرّاف إلكتروني
توفر متطلباتي الماديـة بأقصى سرعـة وأنت غائب بروحك وكيانك وعواطفك
كن لي أميراً أكون لك برنسيسـة .. كن لي أباً أكون لك أماً .. كن لي وليفاً أكون لك حبيبـة
لا تطلب مني أن أكون المبادرة .. ولا تنتظر أن تكون البدايـة من طرفي لإنها بيديك
فأنت الربان وأنا السفينـة .. أنت القائد وأنا المسيرة .. أنت الملك وأنا الوزيرة
دلني على الطريق لأسير فيـه معك وبجانبك معصوبـة العينين واثقـة الخطىَ
ومهما إختلفنا ولأن هذا هو الواقع حيث كل منا لـه تكوينـه وشخصيتـه
ولكن سيكمل كل منا نقص الآخر
فالحب لا ينمو إلا بالإهتمام والود والألفـة والتفاهم والتواصل