دع الأيام تفعــــــــل ما تشــاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجــــــــزع لحادثة الليالي ..... فما لحـــوادث الدنيا بقـــــاء
هذا الرجل البسيط اقتنع بحلول الشيخ:
لأنه وجد العلاج الناجح
فلا توجد في هذه الحياة أية منغصات
(لا صغيرة، ولا كبيرة)
إلا ولها حل حتى وإن لم يكن في أيدينا الحل حالياً!!
لكن هو بيد من يدبر الأمور ويقدر المقادير إنه الله ربي .....
إذا لسنا مجبورين بتضييع أوقاتنا بالتفكير في مشاكلنا وهمومنا
مادام أنها ستذهب عنا لا محالة
ومثلما أتينا إلى هذه الدنيا بإرادة ليست لنا ..
فإن الهموم قد أتت بإرادة ليست لنا وسنرحل عن الدنيا بدون مشاكلنا وهمومنا
فلا نجعل سعادتنا مشروطة بزوال جميع مشاكلنا، فهكذا هي الدنيا
ولابد أن نوقن فعلا أننا لسن مخلدين ولا شيء يستحق منا التفكير وطول الأمل في الحياة
التي فيها الكثير من المشكلات والعقبات
وحتى نعيش حياتنا بسعادة وهناء
لا يجب أن تكون المشاكل هي اهتماماتنا الكبرى
والحياة تستمر بخيرها وشرها وإن لم تتوافق مع رغباتنا وحاجاتنا
بل علينا أن نتعايش معها بالصبر والرضا بالقدر
والشكر والحمد لله على كل نعمة تصل إلينا..
ولتكن نظرتنا إلى الحياة بنظرة إيجابية وهي من تحول الآلام إلى آمال والأنات إلى ألحان ونغمات..
ومضة:
" لا تقل يا رب عندي هم كبير .. ولكن قل يا هم لي رب كبير " تحياتى للجميع
هكذا هى مور الدنيا