قبل اى شئ انا والله حزين انى اقراء او اكتب هذه الاخبار وخاصه انها فى مصر وخاصه فى جرجا لانها مدينه هاداءه جميع من فيها يبحثون عن لقمة العيش والعيشه الكريمه وليس لهم اى ضغائا الا الذين يبحثون عن السلطه كما كانو من قبل الثوره حسبنا الله ونعم الوكيل خاصه لاننا فى شهر رمضان والبقاء لله فى ضحايا هذه الاحداث واسف بجد وحزين لما جرى فى جرجا وربنا يصبر اهل الضحايا الابرياء ويكون فى عون اهليهم شلل تام أصاب مدينة جرجا اليوم، المحال والمصالح الحكومية أقفلت أبوابها بعد ليلة حزينة جديدة عاشتها المدينة مساء أمس، عقب وفاة ثالث مصاب فى أحداث الشغب والبلطجة التى وقعت مساء يوم السبت الماضى، حيث ارتفع عدد ضحايا أحداث مدينة جرجا إلى 3 قتلى، بعد وفاة المصاب الثالث بمستشفى أسيوط الجامعى، متأثرا بإصابته فى أحداث السبت الماضى، وتجددت الأحداث عقب عملية دفن الجثة بقيام شباب مدينة جرجا باقتحام قسم شرطة مدينة جرجا، والاستيلاء منه على الأسلحة بعد معركة عنيفة مع قوات الأمن، تبادلوا خلالها إطلاق الرصاص، استخدمت خلالها الشرطة القنابل المسيلة للدموع، لكن كثافة الأعداد وتزايد التجمعات التى بلغت أكثر من 4000 مواطن، هاجموا القسم جعلت الأمن يفقد السيطرة، وتم اقتحام مخازن السلاح. | كما قام الشباب من مدينة جرجا بالتربص بأبناء القرى والنجوع وغلق مداخل المدينة ونجحت قوات الأمن والشرطة
العسكرية فى صدهم ومنعهم بعدها قام الشباب بقطع شريط السكة الحديد، وغلق المزلقانات وإشعال النيران فى الفلنكات الخاصة بالسكة الحديد، وتم تعطيل حركة القطارات تماما للمرة الثانية خلال 72 ساعة، وشهدت جميع المحطات
بسوهاج وقنا وأسيوط ارتباكا شديدا.
وعقب تلك الأحداث انتقل اللواء علاء المناوى مساعد الوزير مدير أمن سوهاج وكافة القيادات الأمنية لمكان الحادث فى
محاول منهم للسيطرة على الموقف خاصة بعد تأخر جثمان الضحية الثالث فى الأحداث (منتصر أحمد جمال، 34 عاما) داخل المستشفى الجامعى عقب إصابته بطلق نارى بالبطن الأحد الماضى، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل
المستشفى، بعدها قام مدير أمن سوهاج بإلقاء كلمة بمسجد المحطة حث فيها الأهالى على الهدوء والتمسك بالحكمة ونبذ العنف والتصالح مع أبناء نجع عويس والقرى المجاورة.
وعقب وصول الجنازة ودفن الجثة تطورت الأحداث بشكل سريع مرة أخرى حيث قام الشباب بإذاعة مقاطع فيديو عن
قيام أهالى نجع عوس باختطاف 4 شباب من المدينة وإجبارهم على خلع ملابسهم بالقوة وإجبارهم على النطق
بعبارات خارجة وخادشة للحياء، الأمر الذى أثار حفيظة أبناء المدينة مما جعلهم يحملون زجاجات المولوتوف ويذهبون
لاقتحام نجع عويس للانتقام لضحاياهم، وتمكنت القوات من صدهم ومنع مجزرة محققة من الوقوع.
تجرى النيابة العامة بمدينة جرجا تحقيقا موسعا فى الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة جرجا مساء أمس عقب وقوع
اشتباكات استخدم فيها المولوتوف والأسلحة الآلية والطوب والعصى والشوم وتم تحطيم 11 محلا تجاريا واحتراق 7 محلات ومصرع شخصين
.
وقد لقي كل من الأمير محمد أمين (- قهوجى)، مقيم بندر جرجا ومحمد كمال على مهران (-عامل)، من بندر
جرجا بطلقات نارية، مصرعهما بالإضافة إلى إصابة نائب المأمور و20 آخرين، حيث قامت الأجهزة الأمنية بفرض
طوق أمني حول المدينة ومنع دخول وخروج أحد منها.
ترجع الواقعة عندما تلقى مدير أمن سوهاج بلاغا من مركز شرطة جرجا بوقوع اشتباكات بين أهالى نجع عويس
وأهالى مدينة جرجا بسبب اصطدام سائق "توك توك" بسيدة وتم التعدى بالضرب عليه فى محل سكنه حيث بدأت
الأحداث عقب صلاة القيام وتحولت المدينة لحرب شوارع ونتج عن الحادث إصابة عدد كبير من المواطنين بينهم
حالات خطرة وتم تحويلهم للمستشفيات الكبرى بعدها قام أهالى المصابين بتحطيم استقبال المستشفى العام بجرجا
والتعدي على الأطباء والممرضات، كما نتج عن المشاجرة احتراق عدد من المحال التجارية ومصنع، بالإضافة عدد
من الحال الخاصة والصيدلية تابعين لأعضاء مجلس شعب سابقين.
كما توقفت حركة القطارات تماما لمدة تزيد عن 10 ساعات متواصلة بسبب المشاجرات، وعلى الفور انتقلت قوات
الأمن بالتنسيق مع الشرطة العسكرية بقيادة العميد علاء الشافعى الحاكم العسكرى قائد قوات المسلحة بالمحافظة
وتم استدعاء 51 مدرعة مازالت تحاصر المدينة حتى الآن.