ايوب عليه السلام صبر على بلواه التي لاقدرة لانسان ان يصبر عليها لهذا استحق ان يكون مضرب الامثال في الصبر عن جداره واستحقاق ... ولكن السؤال الحائر الذي لم يهتم ان يسأله احد هو : على ماذا صبر ايوب ياترى ؟ وماهي حقيقة بلواه التي لايقوى عليها بشر ؟
لااحد يسأل ولااحد يجيب كل المهم في الامر ان يصبح صبر ايوب اغنيه تتكسب بها الغواني والصابرات على عذاب الحبيب مثل السيده الشريفه ... شريفه فاضل وصاحبتنا المطربه طروب , بل اصبح فيلما سينيمائيا يتجسد ايوب في شخص عمر الشريف الصابر على خسارته على موائد القمار
على اي حال هذا يهون فهؤلاء قوم قد يكونون على جهل بأمور الدين واصوله .. اما ان يطلع علينا رجل دين يفترض في نفسه العلم ليفتي بما يعلم وبما لايعلم ويقرر ( اجله الله ) ان ايوب صبر على مرض اسمه الزهري او السفلس اصابه بقروح وجروح مؤلمه موجعه فهذا امر لايصبر عليه احد ولاسيدنا ايوب نفسه ............... لان الزهري أولا مرض جنسي يشيع بين الداعرات من النساء والمنحرفين من الرجال بل هو مرض يصيب الزانين والزانيات فهل ارادوا بأيوب النبي النقي احد هؤلاء ؟
اما الادهى والامر فهو ان الزهري لم يشع في العالم الا بعد عودة رجال كريستوفر كولومبوس من امريكا في القرن السادس عشر ولم يكن معروفا قبلها فهل تظنون ان سيدنا ايوب قد رحل الى امريكا قبل ان يكتشفها كولومبوس ام انه بعث نبيا للهنود الحمر ؟
لو قدر لسيدنا ايوب ان يكون حيا ماصبر هو نفسه على هذا الجهل الذي مابعده جهل ولا أملك بعدها الا ان اقول ................ياصبر أيووووووب