عندما تزور متحف اللوفر بباريس قد يفوتك الكثير من لوحاته لانه اوسع وارحب واكبر من ان تستوعبه ياره واحده ومع هذا فلن يفوتك ابدا لوحه الموناليزا .
الموناليزا ربما تكون اشهر لوحه زيتيه رسمتها ريشه فنان في التاريخ ويسمونها الجيوكاندا التي افنى عملاق الفن ليوناردو دافنشي اربع سنولت من عمره وهو يخط ملامحها حتى اتمها عام 1503 منذ خمسه قرون والناس جميعا قد احتاروا في تفسير بسمه الموناليزا هل هي بسمه الفرح ام هي بسمه الحزن ؟ لااحد يعرف وهذا هو سر معجزه اللوحه الخالده.
خمسه قرون متتاليه وعيون الناس شاخصه مبحلقه مركزه على شفاه الموناليزا لهذا لم يلحظ احد اطلاقا ان رقبه الموناليزا متضخمه لانها كانت مصابه بتضخم الغده الدرقيه وهو المرض المسمى بالجويتر .
والجويتر أو تضخم الغده الدرقيه سببه نقص عنصر اليود في الطعام وهذا امر كان شائعا في اواسط اوروبا الجبليه البعيده عن شواطىء البحر ربما كانت الحاجه الى اليود تزداد مع ايام الحمل وبالتالي كانت تتضخم رقبه الحامل لدرجه انهم كانوا يشخصون الحمل عند السيده بقياس رقبتها بخيط يربطونه حول العنق فاذا انقطع الخيط فهذا دليل الحمل .
على اي حال اذا عرجت مره اخرى على متحف اللوفر فعساك ان تدقق في رقبه الموناليزا بقدر ما تدقق في شفتيها لتدرك ان الموناليزا كانت مريضه بالجويتر .
( اليود موجود بالسمك وملح الطعام )