السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلاااا مناا يريد
ان يترك ذكرى فى نفس كل من يقابله
او يمر فى حياته
ولكن هل فكرنا
كيف ستكون هذه الذكرى
او هذه الفكرة
تعالو نتدبر بعضها
ومن تقابلاء
فى حب لله
فلن يضلو ابدا
وافضل حب حب لله وفى لله
لانهو طاهر لا يقوم على مصلحه
او شكل او مظهر
وحتى لا اطيل عليكم
تدبر ماذا ستتركون فى ذاكرت كل من يمر
فى حياتكم
من لم يزد شيئاً في الدنيا، فهو زائد في الدنيا...
الذي زاد في الدنيا هو الذي كان معروفاً بالهمة والعزم والإرادة، وكان نقياً صالحاً، جمع الناس حوله وقادهم،
وترك أثراً حسناً زاد به على هذه الدنيا،
فأصبح معروفاً حتى بعد مماته،
وأما الزائد على الدنيا،
فهو كل من عاش لنفسه ولذاته،
وعاش وفق هواه، ومات ولم يعرفه أحد،
بل كان على هامش الحياة والتاريخ ،
فليختر الإنسان أي الصنفين يريد
حتى فى الشعر قالو
فخذ لك زادين من سيرةومن عمل صالح يُدخر وكن في الطريق عفيف الخطاشريف السماع، كريم النظر وكن رجلاً مَنْ أتوا بعدهيقولون مرَّ وهذا الأثروحتى يستطيع الإنسان أن يكون كما قال الشاعر، ويكون تلك الشخصية التي لها زادان في هذه الدنيا،
السيرة والعمل الصالح، وأن يترك أثراً حسناً يستفيد منه الناس في حياتهم، يجب عليه أن يعرف الغاية من خلقه.
- وعندما يُسأل كثير من الناس عن الغاية من خلقهم، يجيبون سريعاً بقوله تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) 56 الذاريات، وهذا صحيح، ولكن مفهوم العبادة مفهوم شامل ، يشمل كل جوانب الحياة، فالدراسة عبادة، والعمل عبادة، ومساعدة الآخرين عبادة، بل والتبسم في وجه الآخرين عبادة. دمتم بخير