عسكريون يغتالون رئيس غينيا بيساو في قصره

المدير العام

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top>
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=ArticleIntroTitle>بعد ساعات على مقتل قائد الجيش </TD></TR>
<tr><td class=ArticleTitle>عسكريون يغتالون رئيس غينيا بيساو في قصره </TD></TR></TABLE>
بيساو - وكالات- قتل رئيس غينيا بيساو جواو برناردو فييرا أمس على يد عسكريين بعد ساعات من اغتيال رئيس اركان الجيش الجنرال باتيستا تاغمي نا وايي متأثراً بجروحه، بعد اعتداء على مقر قيادة الجيش ونسفه بعبوة زرعت على الدرج اسفل مكتب نا وايي، وجرح خمسة من معاونيه في الانفجار، وسمعت أصوات طلقات أسلحة آلية وانفجارات أقوى دوت مجددا في أنحاء العاصمة بيساو ولم يتضح من يتولى زمام الأمور في البلاد.
وذكر شهود عيان أن الرئيس فييرا وشخص آخر قتلا، وان جثتيهما في القصر الرئاسي، في حين قال الكابتن زامورا ايندوتا أن الرئيس قتل بايدي الجيش حين كان يحاول الفرار من منزله الذي هاجمته مجموعة من العسكريين المقربين من قائد اركان الجيش تاغمي نا وايي فجر أمس، وأضاف أن «رصاصات اطلقها هؤلاء العسكريون أصابته إصابات قاتلة. واتهم ايندوتا وهو مسؤول العلاقات الخارجية في الجيش رئيس الدولة بانه كان احد ابرز المسؤولين عن اغتيال قائد الجيش، مشيراً إلى أن البلاد ستنطلق مجددا بعد أن عطل الرئيس نهضتها.
إلى ذلك، اعلنت قيادة القوات المسلحة أن الوضع الأمني في البلاد تحت السيطرة، مؤكدة التزامها واصرارها على الولاء للمؤسسات المنتخبة ديموقراطياً.
وجمع رئيس الوزراء كارلوس غوميز جينيور بشكل عاجل مساء امس الأول الحكومة وشكل خلية ازمة لمتابعة الوضع قبل مقتل رئيس الدولة، وتوقفت برامج الاذاعات المحلية بأمر من السلطات العسكرية.

عداوة متبادلة
وكانت الاشهر الاخيرة شهدت عداوة متبادلة بين الرئيس ورئيس اركان الجيش، وفي بداية يناير اكد الجنرال تاغمي انه نجا من محاولة اغتيال، واتهم انصار الرئيس بالسعي الى تصفيته، وقال ان جنودا يتولون حراسة مقر الرئاسة اطلقوا النار لدى مرور سيارته امام القصر الرئاسي، وفي 23 نوفمبر، نفذت مجموعة من العسكريين هجوما ليليا على مقر الرئيس فييرا، واوقع الهجوم قتيلين اثنين بين حراسه. وانتقد الرئيس قائد اركان الجيش لعدم تدخله اثناء العملية.

ردود فعل مستنكرة
وفور شيوع الخبر توالت ردود الفعل المستنكرة، لاسيما من البرتغال التي دانت الهجومين وطالبت الاطراف المعنية باحترام النظام الدستوري للبلاد، كما ندد رئيس المفوضية الافريقية جان بينغ بشدة باغتيال رئيس غينيا بيساو، وقال انه عمل اجرامي داعياً الزعماء السياسيين في غينيا إلى التجمع حول السلطات الشرعية في البلاد، كما بدأت المفوضية اتصالات مع الزعماء الاقليميين لإيجاد طريقة لمنع تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية.
ومن جهته، قال السكرتير التنفيذي للمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا محمد بن شمباس ان اغتيال الرئيس فييرا يمثل اغتيالا للديموقراطية.

</TD></TR></TABLE>

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top>
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=ArticleOtherTitle></TD></TR>
<tr><td class=ArticleOtherTitle></TD></TR>
<tr><td class=ArticleIntroTitle></TD></TR>
<tr><td class=ArticleTitle>الجنرال «نينو» فييرا انقلابي عاد الى السلطة عن طريق الانتخابات </TD></TR></TABLE>
بيساو- ا ف ب- الرئيس جواو برناردو فييرا الذي قتله عسكريون أمس في بيساو قاد اول انقلاب في غينيا بيساو في 1980 قبل ان يطيحه متمردون في 1999 ثم يعود الى السلطة عن طريق الانتخابات في 2005، وكان الجنرال «نينو» فييرا، الفني الكهربائي السابق المولود في بيساو في ابريل 1980، احد وجوه النضال من اجل التحرير الوطني الذي استمر احد عشر عاما ضد البرتغال القوة المستعمرة السابقة لهذا البلد الصغير والفقير وغير المستقر في غرب افريقيا.
وقد تبعه منذ 1962 اميرلكار كابرال الذي اسس قبل تسعة اعوام الحزب الافريقي لاستقلال غينيا بيساو والرأس الاخضر واصبح بطل الاستقلال الذي حصلت عليه البلاد في 1974.
وفي نوفمبر 1980، اطاح انقلاب باول رئيس للبلاد لويس كابرال الاخ غير الشقيق لاميرلكار. وكان الانقلابيون بقيادة المفوض العام (رئيس الوزراء) «نينو» فييرا الذي فرض انتخابه رئيسا في 1981 ثم في 1994 و1998، لكن الانقلابي السابق اسقط بدوره في مايو 1999 بعد تمرد استمر احد عشر شهرا قاده الجنرال انسومان ماني واغرق البلاد في الفوضى، وطرد من السلطة ولجأ الى البرتغال. وفي ابريل 2005، ترشح للانتخابات الرئاسية رغم قرار منعه من ممارسة اي نشاط سياسي وخاض الحملة بصفته مرشحا مستقلا من دون دعم الحزب الافريقي لاستقلال غينيا بيساو وانتخب، ومن دون دعم سياسي ووسط عزلة سياسية نسبيا، اضطر الى تغيير رئيس الوزراء اربع مرات خلال ثلاث سنوات، في نوفمبر 2008، نجا من محاولة اغتيال قام بها نحو عشرة جنود.

</TD></TR></TABLE>

عضو ذهبى

نريد منك يا اخ احمد اخبار سياسيه تخص العرب ومصيرهم المظلم

المدير العام

انشااااء الله اخى

» رئيس الشعب