وعلشان المشككين
دى المراجع
المصادر والمراجع:
(1) رواه أبو يعلى الموصلي وعنه ابن حبان في صحيحه
(2) انظر:المواعظ والاعتبار-المقريزي(1/372 وما بعدها)
(3) رواه النسائي
(4) أخرجه: مسلم
(5) أخرجه: الطبراني في الكبير، وأبو نعيم في دلائل النبوة.
(6) أخرجه مسلم ، أحمد
(7) معجم البلدان للحموي(11/229)
( أخرجه:أحمد ، والطبراني. وكمان بعض المعلومات من عندى علشان نتنور اكثر
[](((
سيحان وجيحان والفرات والنيل من أنهار الجنة))). []
رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، وذكر ابن حجر المكي في شرح العباب عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن الله أنزل من الجنة خمسة أنهار: سيحون وهو نهر الهند وجيحون وهو نهر بلخ ودجلة والفرات وهما نهرا العراق والنيل وهو نهر مصر أنزلها الله من عين واحدة من عيون الجنة من أسفل درجاتها على جناحي جبريل استودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم وذلك قوله تعالى
{وأنزلنا من السماء ماءً بقدر فأسكناه في الأرض} فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله تعالى جبريل فيرفع من الأرض القرآن والعلم كله والحجر الأسود من ركن البيت ومقام إبراهيم وتابوت موسى بما فيه، وهذه الأنهار الخمسة فذلك قوله تعالى
{وإنا على ذهاب به لقادرون} فإذا رفعت هذه الأشياء فقد أهلها خير الدين والدنيا،
وحديث أبو هريرة أولى بالاعتماد لأنه في صحيح مسلم دون حديث ابن عباس، ثم نقل ابن حجر في الشرح المذكور عن شرح مسلم للنووي إن الذي صح أن سيحان وجيحان والفرات والنيل كلها من أنهار الجنة وأن سيحان وجيحان غير سيحون وجيحون اتفاقا وأن القاضي عياض وهم في جعلها مترادفة، قال والصواب في سيحان وجيحان أنهما في بلاد الأرمن فسيحان نهر المصيصة وجيحان نهر أدنة انتهى.