هو عمار ابن ياسر
من ابطال الصحابة عمار بن ياسر
هو عمار بن ياسر بن قيس بن كنانة و امه ثمية و ابواه اول شهداء في الاسلام هو من اوائل الصخابة و اسلم ابواه علي يديه هو من اهل بدر و شهد المشاهد كلها مع الرسول صلي الله عليه و سلم و مقولة الرسول صلي الله عليه و سلم " صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة " دليل علي شدة ما لاقوه من عذاب و يروي ان عمار جاء مرة للرسول صلي الله عليه و سلم و قال له يا رسول الله ( صلي الله عليه و سلم ) و الله ما تركوني حتي نلت منك و ذكرت الهتهم بخير فرد عليه الرسول صلي الله عليه و سلم ان عادوها فعد
و اذكر حديث الرسول صلي الله عليه و سلم اثناء بناء المسجد فكان هو الوحيد من الصحابة الذي يحمل طوبتين او لبنتين فكان رسول الله صلي الله عليه و سلم يمسح راسه ليزيل ما علق بها من تراب و يقول ويحك يا بن ثمية تقتلك الفئة الباغية
و اذكر انه في مرة مرض مرض شديد حتي اغشي عليه فلما افاق وجد اهله يبكون فقال لهم اتخافون ان اموت اللحظة حدثني رسول الله صلي الله عليه و سلم اني تقتلني الفئة الباغية و اخر زادي شربة لبن
و اذكر من مواقف بطولته في يوم اليمامة و هو يدعو الناس و قد قطعت اذنه و لا يزال يجاهد في سبيل الله
اما في الجمل فقد كان في جيش علي و كان جيش علي لا يهاب في جيش البصرة الا ثلاثة هم الزبير بن العوام و ابنه عبد الله بن الزبير و اخر من البصرة يدعو ابن اليثربي فلما خرج ابن اليثربي للمبارزة خرج له الاول فقتله و الثاني فقتله و الثالث فقتله فهابه الناس فخرج له عمار و هو ابن تسعون عاما او تزيد فطن رجله و اسره و ادخله علي علي بن ابي طالب فهذه شجاعته و بأسه
و اما وفاته فقتله اثنان من الشام هما ابن غازية و السكسكي بن الجاوا في معركة صفين رغم ان جل جيش الشام كان لا يريد الاقتراب منه لمعرفة حديث الرسول صلي الله عليه و سلم تقتلك الفئة الباغية الا ان قتله هذان الشقيان و موقف قتله انه كان في المعركة طوال اليوم فجائه واحد بشربة لبن ليتقوي في الحرب فلمار شاهد اللبن و هو في المعركة ضحك و قال اليوم نلقي الاحبة محمد و حزبه و شرب اللبن و حمل حملة مع هشام بن عتبة قائد جيش علي قتلقاه هذان الشقيان فقتلاه و هو ابن واحد و تسعون عاما
رحم الله عمار بن ياسر فهذا ملخص بسيط عن حياته بما فيها من صبر و جلد و شجاعة و قوة و ايمان حقيقي بالله و رسوله و احاديث الرسول في عمار اكثر من ان تحصي نرجو ان يكون مثله قدةو حقيقية لاطفالنا و شبابنا